منتخب مصر أو منتخب الساجدين .... النجاح الذى أضاء مصباحا وسط ظلام دامس من الفساد الادارى المتفشى فى نواحى كثيره فى مجتمعنا و منها الاتحاد المصرى لكرة القدم .... سؤال يطرح نفسه , كيف استطاع منتخب مصر الوطنى الوصول الى المرتبه العاشرة عالميا فى تصنيف الفيفا لشهر فبراير 2010 و هو يندرج اداريا تحت ادارة مجموعه من الفشله و اصحاب المصالح ألا و هم أعضاء اتحاد الكرة المبجل ؟؟؟!!!!!
للاجابه عن السؤال يجب أن نتذكر جميعا كيف كان حال منتخب مصر فى بداية الألفيه الثالثة .... منتخب مهلهل لا يتجاوز دور الثمانيه فى البطولات الافريقيه ... اداء عشوائى و عدم استقرار و تخبط مع تغيير مدير فنى من هنا او من هناك .... جيرار جيلى .. الجوهرى ... محسن صالح ..تارديللى ؟؟؟؟ ... و لكن للحق يشفع للجوهرى انجازاته السابقه مع المنتخب و لكن الباقيين ... لا شىء .... كما أتوا ذهبوا و حصيلتهم الفشل .
ألى أن جاء المعلم الملقب بحسن شحاته .... اللاعب الفذ و المدرب المغمور وقتها .. جاء حسن شحاته ليكون كبش فداء يذبح عندما يفشل المنتخب فى الحصول على بطولة الامم الافريقيه 2006 و هى التى تقام فى مصر ... أى من الواجب الوصول فيها للمباراه النهائيه حتى يكون مظهر الكره المصريه مشرفا ... و للأمانه وقتها لم يتحدث أحد عن المعلم و الجميع أجمع أنه سيكون كبش فداء للفشل ... فشل عصام عبد المنعم الذى أتى بتارديللى مدربا و كان يعطيه أموالا طائله لمجرد أن تارديللى يجلس فى ايطاليا لرعاية أبنائه و يأتى لمباريات المنتخب كاى متفرج .. عصام عبد المنعم الذى أدعى أنه اكتشف شحاته و بالطبع وقتها كان عبد المنعم يحاول الهروب من أسئلة كثيره عنه و عن الفساد الادارى الذى اتى بتارديللى و الاموال التى كان ياخذها هل كانت له وحده أم ماذا ....
المهم تحققت المفاجاه و انتشل المعلم منتخب مصر من الورطه و فاز معه بالكأس و حصد شحاته و اتحاد الكره و اللاعبين النجاح و نسى الجميع ما كان ... و لكن بدأ الفشله جوله اخرى لاقصاء شحاته فهو فى نظرهم لم يأتى ليبقى .. و لكن ليكون فداء لكراسيهم ... أما و قد أنجز فلا مانع من أن يرحل و يبدأ اتحاد الكره جوله جديده من البزنس مع أنصاف المدربين الذين يتقاضون عشرات ألألاف من اليوروهات ..
استمر شحاته فى مهمته و استطاع بموهبته الفذه أن يكتشف الكثيرين من نجوم مصر و أن يلمع من كانوا أنصاف النجوم و يوقفهم على قدم واحد مع نجوم القاره بل و نجوم العالم .. ليثبت شحاته أنه مدرب فذ كما كان لاعبا فذا .... واجه شحاته حملات مسعوره لاسقاطه من الحقده و أصحاب المصالح و الفاشلين الذين فشلوا مع المنتخب سابقا و يعتقدون أنهم خبراء فى كرة القدم .... واجه شحاته الجميع و من نجاح الى نجاح حصد البطولات الواحده تلو الاخرى و أبهر العالم باداء رشيق لمنتخب الساجدين أمام البرازيل و ايطاليا فى بطولة أبطال القارات ..... استطاع أن يهزم ايطاليا حامل لقب كأس العالم بمجموعه من اللاعبين المحليين و منتخب مصر الذى كان قد خسر قبل سنوات قليله بخماسيه نظيفه أمام فرنسا أصبح اليوم يناطح الكبار و يتحدى الأبطال الذى أصبح واحدا منهم ...
النجاح الذى حققه حسن شحاته مع منتخب مصر مثير للجدل و الدهشة معا و لكنه يدعوا للتفكر فى شىء مهم و هو ان النجاح من الممكن أن يولد من رحم الفشل و أن العمل الجماعى و الادارة الناجحه لها رجالها و ليست وصاية او ولاية من أحد ... لو وجد حسن شحاته فى مجالات حياتنا و أعمالنا اعتقد أننا سنرى نجاحات كثيره للمصريين فى ظل ما يعيشونه من فساد ادارى .. حسن شحاته هو سر النجاح ... و العمل الجماعى هو وصفة النجاح ... فلنبحث عن حسن شحاته فى كل موقع و مؤسسه فى مصر لعلنا نبلغ النجاح ... نجاح منتخب الساجدين ...

فينيجور مهاجم هال سيتي يشيد برغبة عمرو زكي في استعادة لياقته

أشاد الهولندي جان فينيجور اوف هيسيلينك مهاجم فريق هال سيتي الإنجليزي بزميله المصري عمرو زكي ورغبته في الظهور بشكل جيد مع الفريق الإنجليزي واستعادة لياقته سريعاً. وانتقل زكي على سبيل الإعارة من صفوف الزمالك للتايجرز خلال فترة انتقالات الشتاء يناير الفائت. وقال فينيجور في تصريحات لصحيفة "هال ديلي ميل" : "نعلم أن زكي يبذل أقصى جهد للعودة للياقته ولقد أظهر رغبته في الظهور مع الفريق وهذا جيد من أجل المنافسة". ولم يسجل زكي أي هدف رسمي في أربع مباريات لعبها في الدوري الإنجليزي، لكنه سجل في مرمى بولتون واندرز ... مهاجم هال سيتي : مستوى عمرو زكي يقلقني كثيراً

وصرح هيسلينك لموقع "هال سبورت" المتخصص في شئون نادي هال سيتي الأنجليزي قائلاً " نحن نعرف أن عمرو زكي الأن في قمة لياقته البدنية وأظهر لنا جميعاً رغبته الشديد في أن يكون لاعب أساسي في الفريق وهو ما يقلقني على مكاني في التشكيلة الأساسية للفريق ولكنني أري أن تلك المنافسة بين اللاعبين شىء جيد للغاية ". وأكمل هيسلينك حديثه قائلاً " الأمر ليس متعلق بالمشاركة كأساسي فقط ولكننا فريق والاهم بالنسبة لنا البقاء في الدوري دون النظر لمن يلعب أساسي أو من يجلس على مقاعد البدلاء". وأختتم هيسلينك حديثه قائلاً " البقاء ...